سياسة
" الرئيس السيسى " يصدر قرارات جمهورية بإنشاء 4 جامعات أهلية جديدة.
الجمعة , 14/08/2020 11:03:00 AM  
كَتَّبَ : أية محمود
صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أصدر قرارات جمهورية بإنشاء 4 جامعات أهلية على أرض مصر، هى: "جامعة الملك سلمان الدولية، ويكون لها ثلاثة مقرات بمدن الطور، شرم الشيخ، رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء، وكذلك "جامعة العلمين الدولية"، ويكون مقرها بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، وأيضاً "جامعة الجلالة"، ويكون مقرها هضبة الجلالة بمحافظة السويس، وأخيراً "جامعة المنصورة الجديدة"، ويكون مقرها مدينة المنصورة الجديدة، بمحافظة الدقهلية.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الخطوات تأتي انطلاقاً من إيمان القيادة السياسية العميق، بدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وبناء الدول والأوطان، والتأهب لتحديات المستقبل، لافتاً إلى أن الدولة تحرص من هذا الأساس على الإنطلاق بخطط للتوسع في إنشاء الجامعات ومنها "الأهلية" بمعايير وجودة عالمية، لتحقيق المعادلة الصعبة التي يسعى الجميع إليها، وهي "التوازن بين مهارات ومعارف الخريج"، وكذا ربط عملية التعليم ومخرجاته بأولويات سوق العمل.
واطلع الدكتور مصطفى مدبولي، على تقرير من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول الجامعات الأهلية الأربع، التي صدر بإنشائها القرارات الجمهورية، حيث أوضح الوزير أن الجامعات المصرية الأهلية، هي جامعات غير هادفة للربح، حيث يعاد ضخ فائض الدخل سنوياً في ميزانية الجامعة العام التالي، وتسهم هذه الجامعات في إتاحة تعليم ذى جودة عبر برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر، ويصاحب ذلك بنية أساسية متطورة تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية فى مجالات ذات الأولوية لمصر والمنطقة العربية والأفريقية، مضيفاً أن هذه الجامعات تهدف إلى التميز المبني على معايير الجودة المصرية والعالمية، كما أنها تعمل على خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى مصر بشكل عام، والبيئة المحيطة بالجامعة بشكل خاص.
وقال وزير التعليم العالى: لتحقيق الأهداف السابقة، تم وضع عدد من المبادئ الأساسية، منها: أن تمثل هذه الجامعات مجموعة متكاملة من الكليات والمعاهد العلمية والتعليمية والبحثية لها رؤية واضحة، وتتميز كل منها في عدة مجالات، مع تصميم برامج تعليمية تلبى احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية محليا وإقليميا ودوليا، وكذا تبنى معايير جودة عالمية تنمى قدرات الطالب وتكسبه مهارات العمل بقدر ما تدفعه للتعلم المستمر، ليكون قادرا على التكيف مع التكنولوجيا التي تتطور بشكل متسارع، مع توافر بيئة مناسبة تساعد على القيام بالبحث العلمي الذي يساهم في تصميم منتجات مصرية بمواصفات جودة عالية تدفع "صنع في مصر" للمنافسة العالمية.
وأضاف الوزير: نهدف أيضا إلى تقديم خدمة مجتمعية متميزة من خلال بيوت خبرة قادرة على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الدولة والمجتمع، مؤكدا اختيار هيئة تدريس بالجامعات الأهلية قادرة على التجاوب مع التقدم العلمي العالمي، ولها اتصالات مع جامعات متميزة، ويمكن لها المشاركة وجذب مشروعات بحثية ترفع من ترتيب الجامعات، مشيرا إلى أن الجامعات الأهلية تدار بطريقة اقتصادية تسمح بالوصول إلى التمويل الذاتي لكافة أنشطة الجامعة، وتحقيق فائض يتم استثماره في التطوير المستمر، وسيتم اختيار مجالس أمناء من نخبة من رجال الأعمال والمثقفين القادرين على تسويق الجامعات وزيادة مواردها ومراقبة أعمال الإدارة، مع اختيار قيادات جامعية (رؤساء ونواب وعمداء والأمناء) من متخصصين لهم قدرة على القيادة والسعي للتميز العالمي خلال فترة وجيزة، وكذا وضع نظام شفاف لاختيار جميع العاملين بالجامعات يعتمد على الإعلان المفتوح ومواصفات محددة وواضحة لكل وظيفة وشروط تقدم وضوابط اختيار واضحة ومعلنة، بالإضافة إلى وضع نظام لاختيار الطلاب واضح وشفاف، يسمح باختيار أنسب العناصر ويسعى لجذب من يرغب في التعلم، وقادر على المثابرة في التحصيل، مع توجيهه للتخصص الذي يتوافق مع مواهبه وينمى مهاراته.
وأكد عبدالغفار أن الجامعات المصرية الأهلية تسهم في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للتعليم العالى حتى عام 2030، ومنها تقديم مستوى تعليم عالي أكاديمي وتطبيقي يساهم فى زيادة فرص التعليم العالى، بجودة عالية فى فروع كثيرة من العلوم الثقافية والعلمية والتطبيقية، فضلاً عن تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك المشاركة فى بناء جيل يتميز بمهارات عالية، ويتمتع بوعي ثقافي وله قدرة على تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي والتكنولوجيا تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية الإقتصادية على المستوى القومي.