عاجل
جنايات المنيا : الإعدام لمزارع قتل بمعاونة ابنه ابن عمومتهم في أبو قرقاص بسبب تأخره فى توصيل مبلغ مالى
الأربعاء , 04/12/2024 05:38:00 PM  
كَتَّبَ : ماهر الحسينى
قررت محكمة الجنايات الاستئنافية بالمنيا وباجماع آراء أعضائها بتطبيق عقوبة الإعدام على المستأنف احمد سيد يوسف علي .
صدر الحكم برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين هاني رمسيس كامل وحسين نسيرة ومحمد عمر القاياتي و بحضور طه الازراق وكيل النيابة وبامانة سر نبيل بشري .
كشفت تحقيقات نيابة ابوقرقاص الجزئية التى اجراها احمدهاشم طايع وكيل النيابة ، تحت إشراف المستشار حسن مصطفي نصر مدير النيابة فى الجناية رقم ۲۰۲٤/٨٣٦ جنايات ابوقرقاص و المقيدة برقم
١٢ / ٢٠٢٤ كلى جنايات جنوب المنيا وأمر المستشار أحمد عطية المحامى العام لنيابات جنوب المنيا بإحالة المتهمين أحمد - س - ي ، على ٤٢ سنه عامل ، ونجله ، عبده ، ٢٣ سنه مقيمين ابوقرقاص الى محكمة الجنايات لأنهما في يوم ٢٣ اغسطس ٢٠٢٣ بدائرة مركز ابو قرقاص قتلا إبراهيم حجازی عبد الحميد احمد ، عمدا ، اثر خلافات سابقة ، مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدوا لهذا الغرض سلاحا ابيضاً ( مطواه ) تالى الوصف وتربصا له بالمكان الذين ايقنا تواجده فيه سلفا وما ان ظفرا به حتى قام المتهم الأول بالامساك من جلبابه وقام المتهم الثاني بتكتيفه من الخلف واسقطاه ارضا وجثم المتهم الأول فوقه واعتدى عليه بالضرب بان سدد له عده طعنات بالسلاح الأبيض انف البيان - استقر احداها بصدره حال تواجد المتهم الثانى رفقته للشد من أزره فأحدثا به اصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات .
المتهم الأول أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض ( مطواه ) - لم تضبط
احدث عمدا بالمجنى عليها فله عزت حسين طه اصابتها الوردة بالتقرير الطبي المرفق بأن كال لها عده
ضربات بالسلاح الأبيض سابق الوصف ( مطواه ) استقرت بيدها وترتب على ذلك عجزها عن القيام باشغالها مدة لا تزيد عن عشرين يوما على النحو المبين بالتحقيقات .
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا اخطارا يفيد قيام ،المتهم ونجله ، بحدوث مشاجرة بينهما مع ابن عمومتهم ، مما أسفر عن قتل إبراهيم حجازی عبد الحميد احمد .
اكدت التحريات الأولية التى أشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث صحة الواقعة ، وأنهم أولاد عمومة وان سبب الخلاف أن ابن المجنى عليه واخ رمضان أحمد ، شغالين مع بعض في القاهرة وكان ابن المجني عليه أرسل مع رمضان مبلغ مالى لوالده لتوصيلها بيديه للمجنى عليه الا انه تأخر في إرجاعها وعندما قابل المتهم الثانى طالبة بالمبلغ المالي وارجاعه وحصلت مشادة كلامية فيما بينهما .
تمكن العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي من ضبط المتهم الأول
، وادلت إحدى الشهود ، ربه منزل ، مقيمه مركز ابو قرقاص باقوالها قائلا ، بانه حال مرورها بالطريق العام رفقة المجني عليها زوجها - وعلى اثر خلافات سابقه بسبب مطالبه زوجها عليه للمتهم الثاني بمبلغ مالي مستحق ، ابصرت المتهمين امام منزلها حال قيام الأول بامساك زوجها من جلبابه و امساك المتهم الثاني لزوجها من الخلف وتكتيفه و اسقاطه ارضا و بادر المتهم الأول بالجلوس فوقه و اشهار سلاح ابيض مطواه و اعتدى عليه بالضرب باستخدام السلاح انف البيان بان سدد له عدة طعنات استقرت بصدره فاحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي المرفق و التي أودت بحياته حال تواجد المتهم الثاني رفقته للشد من أزره قاصدي ازهاق روحه و بمحاولتها الزود عن زوجها المجني عليه اعتدى عليها المتهم الاول بالضرب بذات السلاح الابيض الف البيان محدثا اصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق قاصدا احداث اصابتها , وبالاستغاثه لاذا المتهمين بالفرار و حضر شقيق زوج و آخرین و حاولوا اسعاف المجني عليه بالذهاب الي المستشفى الا انه كا قد فارق الحياه و اضافت بوجود نيه مبيته لدى المتهمين لارتكاب الواقعه لرؤيتها لها قبيل الواقعه منتظرين لدى باب منزلها المجاور و تعديه بالسب والتهديد حال مروها انذا ك
ادلى الشاهد الثانى احمد عبدالعظيم مهيدى نقيب شرطة ومعاون مباحث ابوقرقاص بشهادته بان تحرياته السرية توصلت الى قيام المدعو عمده كمال محمد يوسف " نجل المجنى عليه بارسال مبلغ مالی مع رمضان احمد سيد يوسف نجل المتهم " ولم يقم الأخير بتوصيل ذلك المبلغ المالي فقام المجنى عليه كمال محمد يوسف على بمطالبة عبده احمد سيد في يوم الواقعة صباحا و عليه فحدثت مشادة كلامية فيما بينهما انذاك ولم يتم الاعتداء من اى منهما على الآخر ، وعقب ذلك بذات اليوم وحال عودة المتوفي لمسكنه عقب انتهاء عمله بالحوش الخاص به وعند وصوله للحارة التي يسكن بها قام المتهم احمد سيد يوسف على ونجله عبده احمد سيد يوسف فقام المتهم احمد سيد بالامساك بالمجنى عليه من جلبابه وقام المتهم عبده احمد سيد بالامساك بالمجنى عليه ولى كلا ذراعيه للخلف وتكليفه باليد وعقب ذلك قام المتهم الأول أحمد سيد باسقاط المجنى عليه ارضاً وعقب سقوطه قام المتهم الأول بالجلوس فوقه وإخراج سلاح ابيض مطواة من بين طيات ملابسه وطعن المتوفي به في صدره واثناء ذلك حاولت زوجة المجنى عليه الدفاع عن زوجها فقام المتهم الأولي باحداث إصابتها وفر هاربها هو ونجله
شهد الشاهد الثالث محمد نبيه البدري نقيب شرطه معاون مباحث مركز شرطه ابو قرقاص بأن تحرياته السريه توصلت إلى صحة الواقعه على نحو ما شهدت به سالفته وعزى قصد المتهمين من ارتكاب الواقعة قتل المجني عليه مع وجود اتفاق و نيه مسبقة لدى المتهمين لارتكاب الواقعه
اقر المتهم الاول امام رفيق ادوار وكيل نيابة جنوب المنيا الكلية بالتشاجر مع المجني عليه اثر عدم توصيل المبلغ المالي لهما
بسؤال المدعو رضا محمد يوسف علي ٤٢ سنه فلاح " شقيق المتوفي " بالتحقيقات قرر بانه نما الي علمه بوفاة شقيقه نتيجة لتعدي المتهمين عليه، وأضاف باتهامه لسالفي الذكر بقتل المجني عليه شقيقه.
وثبت بتقرير الطب الشرعي ان إصابات المجني عليه أعلى يسار الصدر هي اصابه حيويه حديثه ذات طبيعه طعنيه تحدث من التلاقي مع جسم صلب ذو حافه حاده و طرف مدبب اي كان الاصابه المشاهده بالشفه السفلى هي اصابه حيويه حديثه ذات طبيعه قطع تحدث من التلاقي مع الجر بجسم صلب ذو حافه حاده و طرف مدبب اي كان و هي بسيطه لا تحدث الوفاة بمفردها ، والسحجات المشاهده بالاطراف و بالوجنه اليسرى هي اصابات حيوية حديثه ذات طبيعه احتكاكيه تحدث بجسم او اجساد خشنه الملمس ايا كانت و هي بسيطه لا تحدث الوفاه بمفردها
- يعزي سبب الوفاه إلى الاصابه الطعنيه يسار الصدر وما يتبعها من اصابه بالرئه اليسرى و انزفه و صدمة الاصابة المشاهده بيسار الصدر يمكن حدوثها وفق التصوير الوارد على لسان زوجه المتوفى " الشاهدة الاولى " و يصح حدوثها وفق التصوير الوارد على لسان المتهم
افاد التقرير الطبي الخاص بالمجني عليها فله عزت حسين طه ان اصابتها عبارة عن جرح قطعي باصبع اليد اليمنى ومدة العلاج اقل من عشرون يوما.
فاصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية حكمها المتقدم