هيكل وباروا يشهدان ختام البرنامج التدريبي تنمية كفايات معلمي / معلمات الكبار في ضوء باقة تعلم المرأة والأسرة والمجتمع " نتعلم معا "

وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتكثيف وتعزيز الجهود للقضاء على الأمية بتعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات ": " محلية-إقليمية-دولية " ، ونظرآ للدور الهام الذي يقوم به مكتب اليونسكو بالقاهرة، والذي يعتبر من أهم الشركاء مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتعليم الكبار ؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لذا شارك اللواء مهندس رائد هيكل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في ختام البرنامج التدريبي تنمية كفايات معلمي / معلمات الكبار في ضوء باقة تعلم المرأة والأسرة والمجتمع " نتعلم معا" .

جاء ذاك حضور الدكتور روبرت باروا مدير برنامج التعليم بمكتب اليونسكو بالقاهرة، والتي تم إعدادها وتطويرها بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب يونسكو القاهرة.

جدير بالذكر أن باقة التعلم تضم محتوى تعليمي ودليل معلم ودليل مدرب وكراسة أنشطة للدارسين، وتهدف جميعها إلى دعم المرأة والأسرة المصرية في إطار يحقق التماسك الاجتماعي، وأهداف تعلم و تعليم الكبار وتوجهاته الحديثة ، حيث قام بالتدريب كل من : الدكتور وليد حويلة مدير إدارة التدريب بالهيئة، والدكتورة نادية هاشم المكتب الفني لرئيس الهيئة.

وفي بداية كلمته قدم هيكل الشكر لمكتب اليونسكو؛ على التعاون المثمر بين الهيئة و مكتب اليونسكو بالقاهرة، ثم أردف هيكل قائلا: يسعدني ويشرفني أن أكون معكم اليوم في ختام البرنامج التدريبي " تنمية كفايات معلمي/ات الكبار في ضوء باقة تعلم المرأة والأسرة والمجتمع " نتعلم معًا" تلك الباقة التي تسعى إلى: تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة للمرأة في إطار يدعم التنمية الشاملة للأسرة المصرية ، تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للمجتمع المصري.

كما تعمل علي دعم التماسك الأسري والاجتماعي من خلال تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التعلم بين الأجيال والتعلم الأسري وبناء مجتمعات التعلم ، تعزيز ممارسات المواطنة الفاعلة ، تنمية مهارات اكتشاف وإدارة الذات ورفع الوعي بالروابط والعلاقات بين الذات والآخرين وتطوير وتنمية الشخصية من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والمعرفية والمهنية ، والتمكين الرقمي والمصرفي والوعي بريادة الأعمال وتعزيز ثقافة العمل المنتج والابتكار والجودة.

وأوضح، أن تجربة الهيئة العامة لتعليم الكبار أن تعلم وتعليم الكبار لا يقتصر على محاربة الأمية، وإنما امتلاك الوعي والأدوات التي تمكن الأفراد وخاصة النساء والفتيات من التغيير الإيجابي، وتمكينهم من الانخراط والتكيف مع المتغيرات المجتمعية، وتلبية متطلباتهم المتغيرة.

وإن إيمان الهيئة بأن التحديات التي تواجه النساء في المجتمعات المختلف خصوصا الفئات الاكثر احتياجا لا تقتصر على ضعف فرص التعليم وإنما أيضًا اللامساواة في الحصول على فرص التنمية الشاملة : " النفسية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية وغيرها .. " .

وفي إطار ذلك جاء سعي الهيئة لتطوير مناهجها ومحتواها التدريبي وكذلك الانشطة التعليمية وطرق التدريس والتقويم فكانت باقة نتعلم معًا " التي تعاونت الهيئة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب يونسكو القاهرة، وتم مناقشتها واعتمادها والتدريب عليها ؛ بمثابة بادرة جديدة تفتح الطريق لبرنامج طموح لتنمية المرأة والأسرة المصرية من خلال أنشطة تعلم وتعليم الكبار، ولابد من التأكيد هنا على أن الهيئة ترحب وتفتح الأبواب للشراكات المثمرة لتطبيق هذه الباقة في الميدان وانتهز هذه الفرصة لدعوة سيادتكم للتنسيق لاجتماع موسع بالهيئة لبحث سبل التعاون والتشبيك وتحديد خطوات التنفيذ المستقبلية

وفي نهاية الاحتفالية قام كلا من اللواء مهندس رائد هيكل والدكتور روبرت باروا بتوزيع شهادات إتمام الدورة على السادة المتدربين.

خدمات الدفع الإلكترونى لجامعة المنيا

حمل تطبيق نداء مصر

أرقام طوارئ